2025-07-04
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد البيضاوي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية، التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب، كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.
الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد معركة شرسة
في مباراة الذهاب التي أقيمت يوم 27 أكتوبر 2017 على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، استضاف الوداد ضيفه الرجاء في جوٍّ مشحون بالحماس. انتهى اللقاء بتعادل إيجابي (1-1)، حيث أحرز وليد الكرتي هدف التقدم للوداد في الدقيقة 33، قبل أن يعادل حميد أهداد للرجاء في الدقيقة 77 من ركلة جزاء مثيرة للجدل.
الإياب: الرجاء يتوج بطلاً على أرضه
في لقاء الإياب يوم 4 نوفمبر 2017 على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تمكن الرجاء الرياضي من حسم اللقاء لصالحه بعد فوزه بهدف نظيف سجله محمود بنعلي في الدقيقة 88، ليضمن الفوز باللقب الإفريقي الثاني في تاريخه بعد انتصاره في نسخة 1999.
أبرز اللحظات والتكتيكات
- الدفاع الصلب: تميز الرجاء بخط دفاع منظم بقيادة الحارس خالد عسكري الذي أنقذ فريقه في لحظات حرجة.
- الوسط الميدان: هيمن الوداد على وسط الملعب في مباراة الذهاب بفضل أداء زهير المرابط، لكن الرجاء استعاد السيطرة في الإياب.
- الضغوط النفسية: أثرت حماسة الجمهور المغربي بشكل كبير على أداء اللاعبين، خاصة في مباراة الإياب التي شهدت توتراً واضحاً.
تأثير النهائي على الكرة المغربية
أثبت هذا النهائي أن المغرب أصبح قوة كروية عظمى في أفريقيا، حيث:
1. عزز مكانة الدوري المغربي الممتاز إقليمياً وقارياً.
2. أظهر جودة البنية التحتية والتنظيم المغربي.
3. فتح الباب أمام المزيد من الاستثمارات في الكرة المحلية.
ختاماً، يظل نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية كأحد أكثر النهائيات تشويقاً من حيث التنافس والحماس والتاريخ المشترك بين الفريقين.
شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 مواجهة أسطورية بين العملاقين المغربيين، الوداد الرياضي والرجاء البيضاوي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ البطولة. هذه المواجهة التاريخية، التي جرت بنظام الذهاب والإياب، كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية، حيث جمعت بين شغف الجماهير والتنافس الشرس على أرض الملعب.
الذهاب في الدار البيضاء: الوداد يفرض سطوته
في مباراة الذهاب التي استضافها ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، تمكن الوداد الرياضي من تحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 أمام منافسه التقليدي الرجاء البيضاوي. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق اللاعب وليد الكرتي في الدقيقة 38، ليضع فريقه في موقع مريح قبل مباراة الإياب. أظهر الوداد تنظيمًا دفاعيًا صارمًا، بينما فشل الرجاء في استغلال الفرص التي أتيحت له، مما أثار حفيظة جماهيره التي كانت تتوقع أداءً أفضل.
الإياب في الرباط: الرجاء يقلب الطاولة
في مباراة الإياب التي أقيمت على ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، قدم الرجاء البيضاوي عرضًا مذهلاً، حيث تمكن من الفوز بنتيجة 1-0، ليعادل النتيجة الإجمالية ويجبر المباراة على الذهاب إلى ركلات الترجيح. سجل هدف الرجاء الوحيد محمود بنعلي في الدقيقة 55، ليُعيد الأمل لجماهيره. مع نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 في المجموع، تحولت المباراة إلى مواجهة عصيبة من ركلات الترجيح.
ركلات الترجيح: الوداد يتوج بلقبه الثاني
في لحظات مليئة بالتوتر، تفوق الوداد الرياضي بركلات الترجيح بنتيجة 4-3، ليحقق لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه. أظهر حراس المرمى، خاصة عبد الإله الكرمي من الوداد، مهارات إنقاذ مميزة، بينما انهار بعض لاعبي الرجاء تحت الضغط. احتفل لاعبو الوداد وأدارتهم بهذا الإنجاز التاريخي، بينما غمر الحزن جماهير الرجاء التي كانت على بعد خطوات من اللقب.
إرث النهائي المغربي
ترك نهائي 2017 إرثًا كبيرًا في الكرة الأفريقية، حيث أكد على قوة الأندية المغربية وقدرتها على المنافسة على المستوى القاري. كما سلط الضوء على شغف الجماهير المغربية التي ملأت المدرجات في كلتا المباراتين، مما جعل هذا النهائي أحد أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة.
بعد سنوات، لا يزال عشاق الكرة في أفريقيا يتذكرون هذا النهائي بكثير من الفخر والحماس، كونه لم يكن مجرد مباراة، بل كان حدثًا وطنيًا جمع المغاربة في حب كرة القدم.
