2025-07-04
في ليلة تاريخية في باريس، توج نادي ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا 2022 بعد فوزه على ليفربول بنتيجة 1-0 في النهائي الذي أقيم على ملعب فرنسا. جاء الهدف الوحيد في المباراة عن طريق فينيسيوس جونيور في الدقيقة 59، ليحقق الملكي لقبه الرابع عشر في المسابقة الأعرق على مستوى الأندية في العالم.
مسيرة ملحمية نحو اللقب
لم يكن الطريق إلى اللقب سهلاً لريال مدريد، حيث واجه الفريق تحديات كبيرة في الأدوار الإقصائية. في دور الـ16، تمكن الفريق من قلب تأخره أمام باريس سان جيرمان بقيادة كيليان مبابي، قبل أن يتألق في مرحلة الربع النهائي أمام تشيلسي، ثم يقدم عرضاً أسطورياً في نصف النهائي أمام مانشستر سيتي. في كل هذه المواجهات، برز كريم بنزيما كبطل حقيقي، حيث سجل أهدافاً حاسمة قادت الفريق إلى النهائي.
نهائي باريس.. السحر الملكي يتكرر
في المباراة النهائية، واجه ريال مدريد ليفربول الذي كان يطمح للانتقام من الهزيمة في نهائي 2018. على الرغم من الهيمنة النسبية للريدز في الشوط الأول، إلا أن الدفاع القوي بقيادة إدير ميليتاو وتيبو كورتوا حال دون تسجيل أي هدف. في الشوط الثاني، تمكن فينيسيوس جونيور من تسجيل الهدف التاريخي بعد تمريرة دقيقة من فيدريكو فالفيردي، ليكتب اسمه في سجلات النادي الذهبية.
كورتوا.. حارس الأساطير
لا يمكن الحديث عن هذا اللقب دون ذكر الإنجاز الأسطوري لحارس المرمى تيبو كورتوا، الذي قدم عرضاً خارقاً في النهائي وأنقذ فريقه من عدة هجمات خطيرة لليفربول. تم اختياره كأفضل لاعب في المباراة، وهو ما يضاف إلى سجل إنجازاته الرائعة مع النادي.
بنزيما.. القائد والهداف
كان كريم بنزيما أحد أهم أسباب وصول ريال مدريد إلى النهائي، حيث أنهى البطولة كأفضل هداف برصيد 15 هدفاً. أداؤه الاستثنائي طوال الموسم جعله أحد المرشحين الأقوى لجائزة الكرة الذهبية 2022.
بعد هذا اللقب، يؤكد ريال مدريد مرة أخرى أنه سيد دوري الأبطال بلا منازع، حيث يمتلك الآن 14 لقباً، أي ضعف أقرب منافسيه (ميلان بـ7 ألقاب). تحت قيادة كارلو أنشيلوتي، كتب الفريق فصلاً جديداً من المجد في تاريخ كرة القدم العالمية.
في ليلة تاريخية في باريس، توج نادي ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا 2022 بعد فوزه على ليفربول الإنجليزي بهدف نظيف في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب فرنسا. هذا اللقب يمثل الرقم 14 في سجل الملكي الأوروبي، مما يؤكد مرة أخرى هيمنة النادي الملكي على البطولة القارية الأكثر شهرة في العالم.
رحلة ملحمية نحو التتويج
لم تكن رحلة ريال مدريد نحو اللقب سهلة على الإطلاق، حيث واجه الفريق تحديات كبيرة في الأدوار الإقصائية. في دور الـ16، تمكن الفريق من قلب تأخره أمام باريس سان جيرمان بقيادة كيليان مبابي، قبل أن يتجاوز تشيلسي ومانشستر سيتي في مباريات مليئة بالإثارة والتشويق.
الهداف كريم بنزيما كان بطل الرحلة بامتياز، حيث سجل 15 هدفاً في البطولة، بينها أهداف حاسمة في الأدوار الحاسمة. لم يكن أداء بنزيما الاستثنائي مفاجئاً، حيث قاد الفريق أيضاً للفوز بلقب الدوري الإسباني في نفس الموسم.
نهائي باريس.. معركة التكتيك والتصميم
في المباراة النهائية، واجه ريال مدريد خصماً صعباً ممثلاً في ليفربول الذي كان يبحث عن الثأر من خسارة النهائي السابق أمام الملكي. لكن خطة المدرب كارلو أنشيلوتي التكتيكية وبراعة حارس المرمى تيبو كورتوا كانت الفارق.
الهدف الوحيد في المباراة جاء في الدقيقة 59 عن طريق فينيسيوس جونيور، الذي استغل تمريرة دقيقة من فيدريكو فالفيردي ليهز شباك أليسون بيكر. من جهته، قدم كورتوا أداءً خارقاً، حيث تصدى لتسع محاولات صحيحة على مرماه، محققاً “نظافة شباك” في أهم مباراة في الموسم.
إرث لا ينضب وتاريخ يتجدد
هذا اللقب يعزز مكانة ريال مدريد كأعظم نادٍ في تاريخ المسابقة، حيث يفوق عدد ألقابه ضعف أقرب منافسيه (7 ألقاب لكل من ميلان وليفربول). كما أنه يمثل اللقب الخامس للفريق في آخر تسع سنوات، مما يؤكد سيطرة جيل جديد من النجوم على البطولة.
بالنسبة لأنشيلوتي، أصبح أول مدرب في التاريخ يفوز بأربعة ألقاب في دوري الأبطال، متجاوزاً بوب بيزلي وزين الدين زيدان. أما بالنسبة للنجم لوكا مودريتش، فقد أكد في تصريحات ما بعد المباراة أن “هذا الجيل مستمر في كتابة التاريخ، ولدينا شهية للمزيد”.
مع هذا الإنجاز، يثبت ريال مدريد مرة أخرى أنه “ملك أوروبا” بلا منازع، ويكرس أسطورة مستمرة في عالم كرة القدم. الجماهير الملكية في مدريد وحول العالم تحتفل بهذا الإنجاز التاريخي، بينما يبدأ الفريق بالفعل التحضير لمواصلة الهيمنة في المواسم القادمة.
